التعليم الفنى بين الالام والامال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعليم الفنى بين الالام والامال

يهتم بتطوير التعليم الفنى بمصر والعالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 املى فى التعليم الفنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 24/04/2011

املى فى التعليم الفنى Empty
مُساهمةموضوع: املى فى التعليم الفنى   املى فى التعليم الفنى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 26, 2011 1:56 pm

التعليم الفنى
الامل
لذلك توصي الدراسة بضرورة السير في اتجاهين متوازيين .
الاتجاه الأول :
وقد بدأت فيه وزارة التربية والتعليم بالفعل منذ تولي الوزير الحالي ( د / يسري الجمل ) الوزارة وهو إعداد كادر خاص للمعلمين بالتربية والتعليم , كما نوصي أن يشتمل هذا الكادر علي كافة الأجهزة الإدارية والمعاونة بالتربية والتعليم .
الاتجاه الثاني :
- ضرورة تطوير المناهج حتى تواكب التطور التكنولوجي من خلال مراجعة تلك المناهج بدقة أكثر من قبل المتخصصين علي مستويات مختلفة .
- احتواء المناهج علي المزيد من التدريبات العملية العلمية التطبيقية , والتي تحفز وتخلق روح الابتكار والتنمية لدي كلا من المعلم والتلميذ
- إعادة النظر في التعليم الفني بما يركز بالدرجة الأولي علي المهارات والحرف والمهن المرغوب فيها والمتمشية مع ميول الطلاب لما يضمن تواجد خريجي يمكنه أن يتحدث عم مهنته كما لو كانت سلعة جيدة .
- ربط المدارس بالمصانع كنقطة ذات أولوية أولي حيث أنها تربط التعليم بسوق العمل والتدريب لدي رجال الأعمال أصحاب تلك المصانع وبما يؤدي إلي روح التدريب والعمل الجاد لدي الطلاب علي غرار ما يتم في مشروع مبارك كول ( بما لا يقل عن عدد أربع أيام للتدريب العملي بالورش والمصانع الحديثة ) .
- ضرورة الاهتمام وتعميم استخدام استمارة تحديد ميول ومستوي قدرات الطلاب والاستعانة بها لتحديد نوع التخصص المتوافق مع ميولهم عند اختيارهم للتخصصات المختلفة .
طلب سوق العمل لخريجي التعليم الفني
علي الرغم من نسبة البطالة في فئة التعليم المتوسط تبلغ حوالي 20% علي مستوي الجمهورية وهي أعلي من نسب البطالة في فئات أخري , إلا أن المجتمع السكندري لديه من الإمكانيات التي تستوعب المزيد من فرص العمل الفنية , خاصة وأن محافظة الإسكندرية بها ما يقرب من 40% من الصناعات القائمة في جمهورية مصر العربية .

التخصصات المطلوبة لمواكبة سوق العمل

التعليم الفني التجاري :
يري الجهاز الإداري والمعلمين بمدارس التعليم الفني التجاري أن أهمية التخصصات المطلوبة لمواكبة سوق العمل تأتي علي الترتيب السكرتارية ثم البنوك ثم أعمال المخازن والمشتريات ثم التسويق والحاسب الآلي والبورصة ثم الشئون القانونية والملاحة ثم الاستخلاص الجمركي والضرائب وأخيرا التجارة الدولية .
ومن دراسة قطاع النقل البحري بمحافظة الإسكندرية تبين أنه يشتمل علي حوالي 54% من المراكز الرئيسية بالإضافة إلي حوالي 19% من فروع ذلك القطاع ويمثل هذا القطاع مصدرا للطلب بصفة مستمرة علي العمالة الفنية بإجمالي يبلغ حوالي 41% من أجمالي العمالة بهذا القطاع , الفنية التجارية بصفة أساسية والصناعية بصفة ثانوية بنسب 37% و 4% علي التوالي .
هيئة ميناء الإسكندرية تستوعب حوالي 29 % من عمالتها عمالة فنية , ويأتي علي رأسها خريجي التعليم الفني الصناعي , التجاري بأهمية نسبية تبلغ حوالي 13% لكلا منهما ومن ذلك يتضح أن توافر 100 فرصة عمل لكل من قطاع النقل البحري وهيئة الميناء تعني توافر حوالي 41 , 29 فرصة لخريجي التعليم الفني لكل منهما علي الترتيب .
التعليم الفني الفندقي :
التخصصات المطلوبة لمواكبة سوق العمل من وجهة نظر القائمين علي العملية التعليمية تتضمن احدي عشر تخصصا بأهمية نسبية واحدة وهذه التخصصات هي خدمة المطاعم والمأكولات بأنواعها المختلفة يليها تخصصات الأشراف والخدمات
يوجد بمحافظة الإسكندرية 45 فندقا يعمل بها حوالي 2462 عامل فني تمثل حوالي 34 % من إجمالي عدد العاملين بالقطاع الفندقي وبمتوسط يبلغ نحو 55 عامل فني لكل فندق كما تعتبر نوعية العمال الفنية الفندقية بأنواعها الخمس وهي وفق لأهميتها النسبية المطعم , المطبخ , الأشراف الداخلي , المكاتب الأمامية , والحسابات .
متوسط عدد العمالة الفنية (فندقية وتجارية وصناعية) و التي تعمل بالمطاعم و الكافيتريات التابعة للمنشئات السياحية و التي يصل عددها إلي 171 منشاة يبلغ حوالي 9, 4 , 3,4 عامل لكل من أنواع العمالة بالمنشأة السياحية .
يبلغ عدد الشركات السياحية بالمحافظة 64 شركة حجم العمالة الفنية بها ( فنيه فندقية , تجارية , صناعية ) يمثل حوالي 23 % , 29 % , 14 % لتلك الفئات علي الترتيب ومن ذلك يتضح أن متوسط العمالة الفنية لكل شبكة يبلغ قرابة ربع عدد العاملين بالشركة .
التعليم الفني الصناعي :
التخصصات المطلوبة لمواكبة سوق العمل من وجهة نظر الجهاز الإداري والمعلمين تتضمن 6 تخصصات رئيسية يندرج تحتها تخصصات فرعية عديدة :
1- تخصص الإلكترونيات .
والذي يندرج تحته 6 تخصصات فرعية ويمثل الكمبيوتر وصيانة وإصلاح الراديو والتليفزيون ونظم الاتصالات أهم التخصصات المطلوبة في هذا المجال .
ومن دراسة أراء أعضاء الجمعية التعاونية للحاسبات الالكترونية تبين أن عدد أعضاء الجمعية 35 عضوا ومن بينهم 25% من حاملي الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة ( تجاري ), هناك احتياج للتدريب علي أعمال الصيانة الأجهزة الحديثة مثل أجهزة الدش والتليفون المحمول ( الإرسال والاستقبال و الجهاز نفسه ) من الاهتمام بفتح قسم خاص في مجال البرمجيات ( الحسابية للمجالات المختلفة ) وخاصة بعد أن أصبحت البرمجيات من المسائل الهامة والتي تطلبها تحديث الصناعة .

2- تخصص الميكانيكا والسيارات والذي يندرج تحته 22 تخصص فرعي
وقد رأي الجهاز الإداري من مدرسين أن كل من الخراطة والتفريز واللحام ولصيانة السيارات والبرادة واللحام بالكهرباء والتجليخ من أهم التخصصات التي يجب زيادة عدد المتخصصين فيها من الطلاب بالمدارس .
• ومن دراسة أراء أعضاء جمعية نقل البضائع بالسيارات بالإسكندرية تبين أنه لا يوجد من بين العمالة أي من حاملي المؤهلات المتوسطة ومن أهم الاقتراحات في هذا المجال الاهتمام لتخريج دفعات من طلبة التعليم الفني المؤهلين في قيادة سيارات النقل الثقيل الحديثة ومجالات ميكانيكا سيارات النقل الثقيل والمعدات الكبيرة ( أوناش – كلاركات – لوادر – حفارات – بلدوزرات ) وحدادة السيارات .
• إصلاح وصيانة وتوريد قطع السيارات ويتراوح عدد العمالة بها ما بين فرد واحد للورش الصغيرة إلي 6 أفراد في الورش الكبيرة ولا يوجد من بينهم أي من خريجي المدارس الفنية وهناك ضرورة لتخريج العمالة الفنية المدربة في مجال دورات التبريد – الكهرباء – ميكانيكا السيارات وعمليات ضبط الوقود – فك وتركيب الردياتير – السمكرة وبذلك باستخدام المعدات الحديثة وأن تساهم كليات الهندسة مع المدارس الفنية في تأسيس وتطوير صناعة قطع الغيار ولو البسيطة ومن الممكن أن تتعاون الجمعية من الناحية الفنية في المساهمة في تطوير ورش المدارس وكذا في تطوير مناهج الدراسة العملية بما يواكب احتياجات السوق وبأشراف من الأساتذة المتخصصين في كلية الهندسة .
3- الأساس الخشبي والذي يشتمل علي 5 تخصصات فرعية
يأتي علي رأسها نجارة الأساس حيث تمثل حوالي ثلثي التخصصات المطلوبة لمواكبة سوق العمل بالنسبة لتخصص الأساس الخشبي .
4- المصنوعات النسيجية والذي يتضمن 8 تخصصات فرعية يأتي علي رأسها الحياكة والتريكو والنسيج
وتمثل المنتجات الجلدية والملابس التريكو حوالي 87% من إجمالي المشروعات الممولة من التعاون الإنتاجي ومن دراسة أراء بعض الجمعيات في هذا المجال تبين أن .

• صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية بالإسكندرية تبين أن كل عضو من أعضاء الجمعية يمثل وحدة إنتاجية تتراوح عدد العمالة بها ما بين 3- 20 عامل وفق لحجم المنشأة وعلي الرغم من أن صناعة الأحذية في الإسكندرية تعتبر من الصناعات ذات الميزة النسبية وخاصة في مجال الحذاء الرجالي إلا أنها تعاني من الكساد في الفترة الحالية والتي ترجع إلي اقتصاديات السوق وغزو المنتجات الصينية رخيصة الثمن, لذلك لابد من ضرورة الاعتماد علي استخدام الآلات الحديثة في الإنتاج واستخدام الكمبيوتر في إنتاج الموديلات والتي تحتاج إلي عمالة متعلمة .
• صناعة السجاد والملابس إجمالي عدد العمالة بالجمعية 150 فردا من بينهم 15% من حاملي المؤهلات المتوسطة وبالنسبة لصناعة الملابس فهي تعتبر شبه متوقفة نظرا لغزو المنتجات الصينية رخيصة الثمن وهناك بعض التخصصات التي يجب أن تدرج تحت هذا القسم وهي تصميم الموديل – المقص دار – التشطيب والتنظيف – التعبئة والتغليف – المخازن – مع الاعتماد علي الكمبيوتر في إنتاج الموديلات التي تحتاج إلي عمالة متعلمة وتعاني الجمعية حاليا من العديد من المشاكل بالنسبة لصناعة السجاد اليدوي وإحلاله بالسجاد الآلي في السوق المحلية وعدم قدرة السجاد اليدوي علي منافسة منتجات الأسواق الخارجية ذات الجودة العالية والمميزة .
5- التشييد والبناء كتخصص رئيسي ويشتمل علي 14 تخصص فرعي يأتي علي رأسها تصنيع طوب وسباكة وأعمال البياض ونجارة وحدادة التسليح وفيما يلي اقتراحات بعض الجمعيات التعاون الإنتاجي في هذا المجال .
• الإنشاء والتعمير ومواد البناء ويشتمل علي أكثر من 92 تخصص متفرع من التخصصات الرئيسية التي حددها إتحاد الصناعات وهو من أهم القطاعات التي تستطيع استيعاب عدد كبير من العمالة المهنية وفي هذا المجال يجب الاهتمام بالتدريب في مجالات تشطيب الوحدات السكنية وإعمال الشدات الخارجية , خلط وصب الخرسانة بالنظم الحديثة , تركيب الطبقات العازلة ( الأسطح , المطابخ , الحمامات , الأرضيات ) .
• تصنيع منتجات المحاجر ومواد البناء يعمل بهذا القطاع ما يقرب من 2000 سائق وتباع وعدد 300 عامل على المعدات وحوالي 450 عامل من الحاصلين على مؤهلات عليا ومؤهلات متوسطة وبدون مؤهل ويتراوح نسبة الحاصلين على مؤهلات متوسطة 30% من إجمالي عدد العاملين . ويجب العمل على الاهتمام بالتدريب فى مجالات ميكانيكا وصيانة السيارات والمعدات (لودرات – حفارات – بلدوزرات ) .
• مشروعات الري والصرف والإعمال المدنية والبحرية تتراوح إعداد العمالة بالشركات الكبيرة ما يقرب من 15- 20 عامل وموظف بينما عدد الموظفين بالشركات الصغيرة والمتوسطة يبلغ من 5-6 موظف وعامل وتبلغ العمالة من حاملي المؤهلات المتوسطة نسبة حوالي 50 % من كل منهما ويجب ضرورة التركيز على حرفة تركيب القيشاني والسيراميك لأنها من الحرف التي تحتاج إلى مهارة فنية عالية (اللصق بالكولة) ، الاهتمام بإعمال تركيب الالوميتال بأنواعها وبإعمال النجارة بأنواعها ، الاهتمام بتدريس طرق السباكة الحديثة (استخدام مواسير ال PVC) .
• التصميمات والإنشاءات والصيانة الجمعية تضم مجموعة من الاستشاريين والمقاولين والعمالة موسمية وغير ثابتة وتتوقف حجم العمالة على حجم العملية فقد تتراوح مابين 5- 100 فرد فى العملية الواحدة وتقدر نسبة الحاصلين منهم على مؤهل متوسط وفوق متوسط 20-25 % والتي تتمثل فى الملاحظين والمشرفين من دبلومات العمارة . ومن أهم المجالات التي بها عجز رهيب فى العمالة الخاصة بتركيب الأرضيات (السويد والبار كيه) عمالة مهارة فى تشطيب السطح النهائي ، عمالة خاصة بتركيب الفرم – فورمجى (جبس - فيبر) خلط وصب الخرسانة بالنظم الحديثة ، الاهتمام بفتح تخصص الأمن الصناعي بالمدارس الفنية الثانوية والذي لا تخلو منه اى منشأة حيث يحتاج اى مشروع إلى ما يقرب من 3- 10 أفراد يعملون فى مجال الأمن الصناعي و 90% منهم ممن يحملون مؤهلات متوسطة ، مع الاهتمام بصيانة وإصلاح المعدات بما فيها معدات الأمن الصناعي والتدريب العملي الجيد لطلبة التعليم الفني حيث أن الطالب يحتاج لفترة لا تقل من سنة إلى سنتين من التدريب بعد التخرج حتى يتمكن من العمل .
هذا بالإضافة إلى أن الجهاز الإداري والمعلمين يرون أن هناك تخصصات فرعية فى غاية الأهمية ويجب الاهتمام وفقا لمتطلبات سوق العمل وهى : البتروكيماويات ، المحركات البحرية ، وبناء السفن .


التعليم الفني الزراعي
يرى الجهاز الإداري والمعلمين أن أهمية التخصصات المطلوبة لمواكبة سوق العمل تتضمن تربية وتسمين الماشية والتصنيع الغذائي ، نباتات الزينة ، النحل ، تربية المحاصيل ، تربية وتسمين الدواجن ونبين من دراسة أراء أعضاء جمعيات التعاون الإنتاجي فى هذا المجال .

• مجال أعمال الوزن والمراجعة والخبرة الدولية (كوميبصل) بالقطاع الإنتاجي أن الجمعية تقوم بأعمال الوزن والمراجعة والتفتيش فى مختلف أنحاء الجمهورية ويبلغ العدد الإجمالي للعاملين بها 899 فردا من بينهم عدد 226 فردا من حاملي المؤهلات العليا والمتوسطة بنسبة 25013 % من إجمالي العمالة ويحتاج تدريب وتأهيل العاملين فترة لا تقل عن ستة شهور لكي يتمكن من مفردات العمل .
• الخيش وشنبر بال القطن بالإسكندرية يمثل نشاط هذه الجمعية فى مدينة الإسكندرية بأربعة قطاعات (الفرفرة – الخيش والشنبر – كبس القطن – جمعية فرز الحاصلات الزراعية ) ويعتبر هذا القطاع من اكبر القطاعات الجاذبة للأيدي العاملة والتي من الممكن أن تصل إلى 100000 فرصة عمل إلا أن هذا القطاع يعانى من العديد من المشاكل فى الفترة الحالية .
• تجهيز اللحوم بالإسكندرية تقوم الجمعية بنشاط (ذبح وسلخ وتجويف الأحشاء فى المجزر الآلي) ، ولقد تناقص عدد أعضاء الجمعية بسبب خروج الكثيرين على المعاش أو الوفاة وعدم الإحلال (من 137 - 94) ويوجد من بينهم عدد 15 فرداً من حاملي المؤهلات المتوسطة وغالبا ما يعمل خريجي المدارس الزراعية فى مهنة فرز الجلد وهو يحتاج إلى فترة من سنتين إلى ثلاثة سنوات لكي يتمكن من المهنة ويعتبر مجال دباغة الجلود من المجالات التي يحتكرها قلة من التجار ولذا فهناك احتياج للتوسع فى تدريب طلبة التعليم الفني .

فرص الاستثمار الحالي والمستقبلي

الاستثمار الحالي :

بمحافظة الإسكندرية ما يقرب من 20 ألف ورشة حرفية يعمل بها ما يقرب من 21 ألف عامل فى مجموعة من الأنشطة غالبيتها أنشطة صناعية حرفية أهمها مجال صناعة الأخشاب والأثاث والمنتجات المعدنية والغزل والنسيج .

جمعية رجال الأعمال لها دور واضح فى توفير فرص عمل فى أنشطة متعددة ثلثها يتركز فى صناعة النسيج والملابس وأيضا الثلث الثاني فى حرف الصناعات المعدنية والحرفية .

الصندوق الاجتماعي يوفر العديد من فرص العمل للخريجين وتمثل تلك الفرص حوالي 14% من المتوسط السنوي لخريجي التعليم الفني بالمحافظة .

المنطقة الحرة بمحافظة الإسكندرية تشتمل على منطقتين أحدهما عامة والأخرى خاصة وتشتملا على 321 مشروعاً ويبلغ متوسط العمالة بكل مشروع 88 فرصة عمل تمثل العمالة الفنية بها أكثر من ثلثي عمالتها ومن ذلك يتضح أن إضافة أي مشروع بالمنطقة الحرة يعنى إضافة حوالي 60 فرصة عمل عن كل مشروع غالبيتها عمالة فنية صناعية فى كافة التخصصات وإن كانت أهمها بدرجة واضحة هى القطاعات البترولية والغزل والنسيج .

فرص الاستثمار المستقبلي :

تمثل المناطق الصناعية مصدراً رئيسيا للطلب على العمالة الفنية بمحافظة الإسكندرية حيث تشتمل المحافظة على ثماني مناطق صناعية تضم 1722 مشروعا صناعيا 65 % منها تعتبر مشروعات بدأت النشاط الإنتاجي فى حين تبلغ النسبة الباقية والبالغة حوالي 35% من المشروعات تحت الإنشاء والتنفيذ بالإضافة إلى المشروعات التي أخذت موافقات حديثة .

• تشتمل محافظة الإسكندرية على 2354 مشروعا ونشاط صناعي مقسمة إلى 14 نشاط صناعي
• 31% منها لقطاع الغزل والنسيج ، متوسط عدد العمالة بها 102 فرصة عمل
• 18% لقطاع الغذاء والمشروبات بها متوسط عدد العمالة 76
• وحوالي 16% لقطاع الكيماويات متوسط عدد العمالة 97
• وبالنسبة لقطاع الصناعات الكهربية والالكترونية تبلغ أهميتها النسبية حوالي 13% 63 فرصة عمل على التوالي .
• أما القطاعات الأخرى وعددها 10 قطاعات حوالي 22% من إجمالي المشروعات والأنشطة الصناعية بالمحافظة .

يتضح من ذلك أن المشروعات التي تحت الإنشاء والتنفيذ والبالغ عددها حوالي 606 مشروعا يمكنها استيعاب أعداد كبيرة من العمالة بصفة عامة والعمالة الفنية بصفة خاصة حيث تعتمد غالبيتها على عمالة فنية تفوق أكثر من ثلثي العمالة بهذه المشروعات . وهو ما يدعو إلى ضرورة الاهتمام بالتخصصات السابق ذكرها فى التعليم الفني حيث أن ارتفاع الأهمية النسبية لهذه التخصصات إنما يعبر عن زيادة الطلب عليها ويعبر أيضا بصورة غير مباشرة على الطلب على هذه المشروعات التي تحتاج إلى مثل هذه العمالة الفنية وفى ضوء ذلك يجب العمل على :
• ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتدريب لدى رجال الإعمال أصحاب تلك المصانع والشركات مما يؤدى إلى فاعلية التدريب وتقوية روح العمل الجاد لدى الطلاب .
• توزع أعداد الطلبة على تلك التخصصات بما يضمن توفير حاجة السوق منها .
• توزيع الطلبة وفقا للأهمية النسبية لهذه التخصصات مع ضرورة التوفيق بينها وبين رغبات الطلاب بما يضمن تواجد خريج مدرب قادر على مواكبة سوق العمل وفقا لاحتياجاته العلمية والعملية التطبيقية .

توصيات عامة
يحقق مشروع رأس المال بالمدارس الفنية نسبة إيرادات ليست بالهينة ، لذلك بزيادة رأس مال تلك المشروعات بالمدارس الفنية بكافة تخصصاتها فإن ذلك من شأنه تطوير مشروعاتها وأنماط الإنتاج بها والاعتماد على الإدارة الذاتية .
كما وتلعب بعض الجهات والهيئات دوراً غاية فى الأهمية لتوفير الإمكانيات التدريبية وتنمية مهارات الطلاب وتأهلهم مهنيا وتدريبيا والتي من الممكن أن تسهم فى التغلب على مشكلة البطالة مثال

الجمعيات الأهلية
تتيح القوانين المنظمة لعمل الجمعيات فرص الحصول على المعونات سواء كانت محلية أو خارجية لتمويل أنشطتها فى المجالات التدريبية والإنتاجية المختلفة ، ومن هنا فهناك ضرورة لإدماج مثل هذه الجمعيات وخاصة المتميزة منها للقيام بدورها التنموي فى مجال التعليم هذا بالإضافة إلى دورها الواضح فى
• توفير القروض
• قيامها بالتدريب والتوعية
• تتيح فرص عمل للخريجين
• بالإضافة إلى التصاقها الشديد والمباشر مع أهالي المناطق التي تعمل بها


مديرية القوى العاملة والهجرة
تقوم المديرية بعمليات التدريب والتأهيل وذلك من خلال ثلاثة مراكز على مستوى المحافظة فى بعض التخصصات الدقيقة مثل التبريد والتكييف ، اللحام ، الراديو ، التليفزيون ، الزخرفة ، والكهرباء .

مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب
ذات دورا متميزا فى الإعداد والتدريب من خلال سبع مراكز تدريبية فى مجالات الطباعة ، الكهرباء ، السيارات ، الشحن ، باتا ، والمصايد .

التعاون الإنتاجي بالمحافظة بجمعياته المختلفة
له دور حيوي وهام فى نشر الصناعات والمشروعات الحرفية بين شباب الخريجين لذا نوصى بأهمية التعاون مع أعضاء هذه الجمعيات لما لهم من دراية واسعة فى المجالات الفنية والتسويقية حيث ابدي العديد من أعضاء تلك الجمعيات استعدادهم للتعاون مع الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة فى المجالات التالية :

• من الممكن أن تتعاون الجمعيات فى إيجاد فرص لتدريب الطلبة سواء أثناء الدراسة أو فى خلال الإجازة الصيفية على أيدي أسطوات الورش المميزة فى المجالات المختلفة وإيجاد فرص عمل للمتميزين من الطلبة .
• تدريب الطلبة أو الجهاز الإداري والتعليمي فى التدريب على أجهزة الكمبيوتر وإجراء عمليات الصيانة لها من خلال الاتفاقيات الخاصة بذلك ولكن هناك تخوف من النظم الإدارية والبيروقراطية التي من الممكن أن تعرقل التعاون .
• بترشيح عدد من الشركات الكبيرة للقيام بتدريب الطلبة فى كل فروع المقاولات .
• ومن الممكن أن تساهم بعض الجمعيات بتقديم الاستشارات الفنية المتخصصة إذا ما طلب منها ذلك توضح بها كيفية التعاون مع التربية والتعليم لرفع كفاءة الطلبة .
وأخيرا وفى ضوء مل تقدم فلابد وأن يتضمن برنامج تطوير التعليم منظومة متكاملة تتضمن خفض أسباب معوقات التعليم الفني بشتى الطرق ، من خلال وضع إستراتيجية طويلة المدى تتضمن السياسات والخطط والبرامج والمشروعات على أن تنفذ على مدى زمني متدرج بحيث تتضافر فيها جهود الإدارات التعليمية مع الأجهزة والمنظمات الحكومية والغير حكومية والقطاع الخاص ممثلا فى رجال الأعمال وأصحاب المهن والورش بالنسبة لتخصصات التعليم الفني المختلفة (الزراعي – التجاري – الفندقي - الصناعي) عن طريق عقد عدد من ورش العمل المتخصصة لمناقشة ووضع الإجراءات والتصورات العملية لتحديث المناهج بما يتواكب واحتياجات سوق العمل ووضع خطة لتجهيز المعامل بالمعدات والآلات المناسبة مع طرح البدائل المناسبة وفقا لما يمكن أن تقدمه الجهات المختلفة من إمكانيات تدريبية للاستفادة منها فى المدى الزمني القصير ودراسة إمكانيات تطوير وسائل التعليم والتدريب مع التأكيد على أن يكون للجانب العملي الشق الأكبر فى التعليم وكذلك الاهتمام بتدريب المعلمين بما يؤدى فى النهاية إلى مواكبة الخريجين لاحتياجات سوق العمل والارتقاء بنظرة المجتمع لهذا النوع الهام من التعليم .

1-دراسه جيده للسوق المحلى ومتطلباتة(التخصصات)
2- تاهيل المعلم للجديد من التكنولوجيا
3- اعادة تنسيق المنهج مع التخصصات المطلوبة
4- عمل C.D للمناهج بالتخصصات الحديثة المطلوبة لكل ماده
5- التنسيق بين قنوات التليفزيون التعليمى والتخصصات وربطها بالمدارس
6-ربط المدارس بالمصانع والشركات القائمة حسب تخصصات المصانع
7- تغيير القواعد الموجوده للالتحاقبمدارس التعليم الفنى
8- دراسة التعليم الفنى فى الدول العربية المجاوره ومحاولة الاستفادهمن خبرات الدول المتقدمه للتعليم الفنى
9- وجود حافز وهدف للطالب المميز (بوجود مكان عمله عند تخرجه)
10- دراسة التعليم الفنى الصناعى وخاصة المعاهد المتفوقه مثل معاهد الدون بوسكو ومحاولة الاقتداء بها
11- الهتمام بتنمية قيم العمل لدى طالب التعليم الفنى مثل تحمل المسئولية وبذل الجهد والتعاون وحترام قيمة الوقت وتقديره فى العمل
12- تهيئة الطالب وتدريبه على خطوات انشاء مشروع صغير بتخصصه بمفرده او بمساعدة زملائه دون الاعتماد على التوظيف فى الشركات او المصانع
13- تبنى الدولة استراتيجيات فاعله ترتكز على خلق فرص عمل حقيقية لخريجى التعليم الفنى وذلك عن طريق تغيير سياسات الاستثمار المكلف برفع كفاءة تاهيل وتدريب قواه البشرية من جهه وتعزيز اسواق التوظيف وتنشيطها من جهه اخرى
14- ترجمة احتياجات سوق العمل كما ونوعا الى مناهج وبرامج تعليمية وتدريبيه
15- عمل قاعدة معلومات عن معايير توصيف المهن وتخصصاتها ومستوياتها المستخدمه فى مختلف القطاعات (قطاعات الخدمة المدنيه)
16- تشجيع ودعم القطاع الخاص على المساهمه فى تقديم برامج تدريبية فى اطار الاستراتيجية العامه للتعليم الفنى
17- وضع استراتيجيات بقوة العمل تربط المخرجات بالمدخلات تشمل قطاعات التعليم والتدريب مع وزارة الصناعة وجمعيات
رجال الاعما ل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fnny.rigala.net
 
املى فى التعليم الفنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التعليم الفنى بين الالام والامال :: الفئة الأولى :: مقترحات تطوير التعليم الفنى-
انتقل الى: